جو معلوف...حاضر لبنان و مستقبله

عندما تشاهده، تدرك للوهلة الأولى أنك أمام اعلامى ليس

بالعادى..اعلامى من طراز فريد..يجمع بين الصراحة الجريئة و الحب الجماهيرى المنقطع النظير، و هذا ما يلفت الانتباه و يثير الاهتمام فقلما نجد فى مجتمعنا العربى الانسان الصريح محبوبا!!!
مما يدل على انه صنع خلطة سحرية لا يتقنها و لا يعلم سرها الا هو؛ انه الاعلامى اللبنانى الشاب جو معلوف المقدم بشاشة و تليفزيون الجرس.
بدأ جو معلوف مشواراه الاعلامى منذ اقل من ثلاث سنوات استطاع ان يحقق خلالهم نجاحات اعلامية مبهرة و صيت مشرف فى الوسطين الاعلامى و الصحفى على السواء.
رصيده الاعلامى هو ثلاث برامج: (عندما يفتح الملف)، (جرس و كيس)، و(اعترافات الليل)
و لكل منهم مذاق خاص و رسالة واضحة و جانب انسانى كبير كعادته دائما فى اختيار مادته الاعلامية.
اكثرهم اثارة للجدل و لفتا للانتباه هو برنامجه (عندما يفتح الملف) و الذى بدأ موسمه الثالث فى نهاية شهر اكتوبر بعد ان حقق موسميه الأول و الثانى نجاح منقطع النظير حيث ناقش جو من خلالهما العديد من القضايا الساخنة و فتح ملفات شائكة يخشى كبار الاعلاميين الاقتراب منها فى جرأة و براعة يحسد عليهما

فكل من يتابع ملفاته و طريقته فى عرض و تقديم مادته الاعلامية، يجده يصنع مزيجا ساحرا من الجرأة الغير وقحة المحدودة بأعراف و تقاليد مجتمعنا العربى و الرسالة الهادفة الموجهة للشعب العربى ككل و للشباب العربى على وجه الخصوص، مما جعل منه رغم صغر سنه اعلامى فريد من نوعه جديد باسلوبه و بمادته الاعلامية صاحب مبدأ و رسالة و محط للنقد و الهجوم المغرض من هؤلاء الذين يغارون من النجاح الساحق و الجمهور الكبير الذى استطاع ان يحققه فى فترة وجيزة.
و لا استطيع أن أغفل الجانب الانسانى الكبير فى شخصيته، و الذى يظهر لنا من خلال برنامجه الرمضانى (جرس و كيس) و الذى تقوم فكرته على تقديم المساعدات الانسانية للفقراء و المحتاجين و المرضى الغير قادرين على توفير سبل العلاج و عمل افطارات لكبار السن والأطفال الأيتام و المعوقين من قبل فاعلى الخير، فهو يتفرغ كل عام طوال شهر رمضان لهذا العمل الانسانى النبيل.

و لا ينتهى الأمر عند هذا الحد بل و يخصص فقرة للمساعدات فى نهاية كل حلقة من برنامجه (عندما يفتح الملف)، فهو انسان محب للخير و مساعدة الغير بطبعه..انسان بمعنى الكلمة قبل ان يكون اعلاميا...
يستحق جو معلوف بجدارة أن يكون قدوة للشباب العربى و نموذج للشاب العربى الواعى الذى يحب بلده بحق و يغار على أرضه، مما جعلنى أتذكره كلما سمعت السيدة فيروز تغنى: بحبك يا لبنان يا وطنى...فحب الوطن و حمايته ليست بالسلاح فقط... و أنا عن نفسى أحببت لبنان من خلاله.
و أثق كل الثقة بأن الشمس اللبنانية ستشرق من جديد و سينهض ثانية لبنان الشقيق بجو معلوف و من يشبهه من الشباب اللبنانى الذين يغارون على وطنهم و ارضهم، و أعتقد هذا ما كان يقصده زكى ناصيف عندما قال: راجع يتعمر لبنان...

زائر

مـشـكوووووور أخـوي مـجـنووونـك مـبدع دايـمـ

//

لآعـدمـنـآيـمـيـنـك